وفي النهاية .
.. وصلت بحبك حدّ الاعتناقِ... كأركان الدين أنت.... أشعر بِك كما أستشعر بصلاتي... لست بكافره... فــ عشق الأرواح مُنزل من السَّمَاءِ..... لم أحبك و لم أتعلق بِك إلا بأمرٍ من رب العبادي.... أشعرني لست بخير ....اعلم انك المقصود فـ والله حزنك يجعل الالم يحتضن حياتي ... بركان ثائر الان يعتلي نبضاتي...حممه تجتاحني لِتسود المسكونه أمامي... ليتني كالطير بأجنحة أطوف رحاب السماء... لأسرعت إليك عابرة كل الحدودِ و المحيطاتِ... دغدغتك بنعومة الذي يكسو جسدي و أزلت عنك حزنا أراه الان رغم بعد المسافاتِ.... ليتني جنية فانوس سحري ،لسرقتك و أسكنتك جِواري... ليت البعد سُكر يذوب كُلَّمَا إشتد الم الاشتياقِ... لكنه كـٓ نباتات الشوك مع كل لحظة بُعد ، تنمو و تنمو حتى تتبدل الدموع دماً في المأقي... ليتك الآن أمامي يا روح سكنتني ،اشعر بِك اكثر من شعوري بذاتي .